الرئيس نبيه بري التقى وفد تحالف القوى الفلسطينية وبحث معه موضوع اللاجئين وتأكيد الحوار مع الحكومة اللبنانية


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر رئاسة المجلس في عين التينة الاثنين 31/10/2005 وفد تحالف القوى الفلسطينية، ضم كلاً من: أسامة حمدان وعلي بركة عن حركة " حماس" أبو فادي حماد عن " فتح الانتفاضة " علي أبو شاهين عن " حركة الجهاد الإسلامي"، أبو حسن    عن " الصاعقة" أبو خالد الشمال عن " جبهة النضال" مسؤول " جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين، انور رجا ورامز مصطفى عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة".

 

بعد اللقاء تحدث ياسين باسم الوفد، فقال:" تطرقنا إلى كل القضايا السياسية الطارئة والمخاطر التي تهدد منطقتنا من خلال التحرك المحموم الذي تقوم به الإدارة الأميركية بالتحالف مع العدو الصهيوني، والتحضير لشن عدوان واسع على منطقتنا وتهديد كل مواقع الممانعة المتمثلة بسوريا وإيران والمقاومة في لبنان وفلسطين، وتم التطرق أيضاً إلى العدوان المتواصل على شعبنا داخل الأراضي المحتلة في الضفة وغزة إضافة إلى الملف الفلسطيني في لبنان، حيث أكدنا لدولته أن لا تكون هناك نية لمقايضة الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني بالوجود المسلح، وخصوصاً أن بعض الأوساط دخلت في موضوع فتح ملف السلاح الفلسطيني، فإننا نعتبر أن هذا المدخل هو مدخل خاطئ، وأن الوجود القسري في لبنان هو الذي يجب أن يبحث، وأن نربط عملياً موضوع حق العودة والقرار 194، من دون أن ندخل في تنفيذ الأوامر الأميركية المعطاة من خلال تقرير تيري رود لارسن لتطبيق القرار 1559، الذي يهدف إلى إحداث فتنة لبنانية- لبنانية أولاً وفتنة لبنانية- فلسطينية ثانياً، والى تعزيز الشك الموجود بين لبنان وسوريا".

 

أضاف:" نحن معنيون أمام الهجمة المتوقعة والعدوان الذي يتحضر باسم الأمم المتحدة، ونحن نعلم تماماً أن رود لارسن يتلقى تعليمات واضحة من الإدارة الأميركية بتنفيذ مشروع يخدم العدو الصهيوني في لبنان، والولايات المتحدة الأميركية تتعهد بتنفيذه، كنا ندرك تماماً أن الوجود الفلسطيني في لبنان لم يكن يوماً عبئاً ولم يأت الفلسطيني طوعاً إلى لبنان، ونحن متمسكون مع الشعب اللبناني بمواجهة خطر التوطين، ونحن نعتبر أن بحث موضوع سحب السلاح الفلسطيني في لبنان داخل المخيمات أو خارجها. هو مقدمة لتسهيل مؤامرة التهجير والتوطين للفلسطينيين، نحن بدأنا حواراً مع السلطة والحكومة اللبنانية، ومصرون على استمرار هذا الحوار وضرورة أن يؤدي إلى النتائج الإيجابية لما فيه خدمة مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني، ونحن نعتبر الجيش اللبناني عربياً، شارك في المقاومة وحماها في لبنان، وهو معني بوضوح خطة للدفاع، لأننا نعتبر أن العدو الصهيوني ما زال يشكل خطراً على لبنان، وجميعكم يشاهد الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، بحراً وجواً بشكل دائم والتي تهدد لبنان."