بحث رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري مع زواره الجمعة 17/11/2006، السبل
الممكنة لتخطي الأزمة السياسية المستجدة.
والتقى النائب بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء:
"إذا
أردنا ان نخرج من الأزمة فعلينا ان نكون مستعدين من كل الأطراف للعودة الى لغة
العقل الإقلاع عن لغة التشنج وتهييج الناس."
واستقبل الرئيس بري وفد "الجماعة الإسلامية" برئاسة الأمين العام الشيخ فيصل
مولوي وعضوية رئيس المكتب السياسي اسعد هرموش وعضو المكتب عماد الحوت. وقال هرموش
ان " جميع اللبنانيين ينتظرون موقفا إنقاذيا للواقع المأزوم الذي يعيشه الوطن، ونحن
نسجل لدولة الرئيس هذا الموقع الذي يحظى بكل الاحترام والتقدير، والذي ينتظر منه
مبادرة ما لكل اللبنانيين. لقد لمسنا من دولة الرئيس بري إصرارا كبيرا على وحدة هذا
الوطن وعلى تعايش أبنائه والحرص على عدم الإخلال بالوضعين الأمني والسياسي، ومن هنا
نطمئن إلى أن دولة الرئيس بري يرفض رفضا مطلقا النزول الى الشارع، لكنه يرى انه
احتمال وارد ويورط الجميع، ويؤكد ضرورة التفاهم على قاعدة من الثقة مشتركة تعيد
أجواء الثقة والاحترام المتبادل بين جميع الأفرقاء."
واستقبل الرئيس بري النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، ثم
الوزير المستقيل يعقوب الصراف، فوزير الاعلام غازي العريضي.
الجمهورية اللبنانية
