استقبل الرئيس نبيه بري الثلاثاء 12/12/2006 في عين التينة أمين عام جامعة الدول
العربية الدكتور عمرو موسى في حضور موفد الرئيس السوداني مصطفى عثمان
إسماعيل والنائبين علي بزي وعلي حسن خليل.
وبعد
اللقاء اكتفى موسى بالقول: هناك
أمل،
أعطونا فرصة، فنحن لا نزال في البداية.
وانتقل موسى إلى السراي الحكومي يرافقه الموفد السوداني إسماعيل،
حيث
التقيا الرئيس السنيورة.
وبعد
لقاء استمر نصف ساعة، غادر موسى دون الإدلاء بأي
تصريح.
وكان الأمين العام للجامعة العربية وصل الى بيروت في الثانية
والنصف
من بعد الظهر الثلاثاء 12/12/2006، آتياً من الولايات المتحدة عن طريق باريس.
وكان في استقباله في
المطار الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير عبد الرحمن الصلح، سفير مصر
حسين
ضرار، سامي نمير ممثلا مديرية المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين والقنصل
سالم
بيضون. وقد تأخر وصوله نصف ساعة، وانتقل من المطار مباشرة الى عين التينة
للقاء
رئيس المجلس.
وقال
موسى في المطار رداً على سؤال عن مدى تفاؤله بحل الأزمة
اللبنانية: نرجو ذلك، ولا بد من وجود الأمل دائما.
ً
سئل:
ماذا تحملون معكم من جديد لحل هذه الأزمة؟
أجاب:
لا أحمل معي مبادرات، وإنما هنــاك حركة في هذا الإطار بدأت منذ زيارتي
الأولى ونرجو أن نستمر فيها الآن.
الجمهورية اللبنانية
