الرئيس بري تابع الاوضاع العامة والمستجدات خلال لقائه الرئيس ميقاتي
الجمعة 12 نيسان 2024
اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة تابعت درس اقتراح القانون الرامي الى إنشاء نظام الرعاية الصحية الشاملة الإلزامية
الإثنين 08 نيسان 2024

الرئيس بري بحث الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة خلال إستقباله رئيس الجمهورية القبرصية والتقى فرونتسكا وأعلن إعتذاره عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر

home_university_blog_3

استقبل دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستو دوليدس والوفد المرافق بحضور سفيرة قبرص لدى لبنان ماريا تيودوسيو ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي وسفيرة لبنان في قبرص كلود حجل حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة إضافة الى العلاقات الثنائية بين لبنان وقبرص والقضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين.
 
الرئيس بري وبعد وداعه الرئيس القبرصي رد على أسئلة الإعلاميين وقال: إن المباحثات كانت جيدة جداً. نافياً ان يكون هناك عتب من قبل الجانب القبرصي قائلاً: بالعكس هناك تعاون مثمر.
 وأشار رئيس المجلس الى أن التطورات في الجنوب وقطاع غزة والوضع الفلسطيني ككل كانت حاضرة في اللقاء.

وحول إمكانية حصول حلحلة في الملف الرئاسي بعد عطلة الاعياد ؟ أجاب الرئيس بري: "ان شاء الله".
 
هذا وكان قد اقيم للرئيس القبرصي لدى وصوله الى عين التينة مراسم إستقبال رسمية حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري عند مدخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وقد عزفت الفرقة الموسيقية في قوى الامن الداخلي النشيد الوطني القبرصي ثم النشيد الوطني اللبناني، بعدها استعرض الرئيس القبرصي ثلة من عناصر شرطة مجلس النواب.
 
وكان رئيس المجلس قد تابع أيضاً الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا.

وعلى صعيد آخر وبسبب الأوضاع الراهنة أعلن الرئيس نبيه بري إعتذاره عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر متمنياً للبنانيين عامة وللمسلمين خاصة فطراً مباركا.

وقال الرئيس بري:
لا تكتمل الأعياد إلا بإنكشاف هذه الغمة عن الأمة وعن فلسطين.
وأضاف: في عيد الفطر تحية إعتزاز للمقاومين اللبنانيين والفلسطنيين وللشهداء وعظيم تضحياتهم... ولذويهم وجميل صبرهم... وللصامدين من أهلنا في القرى والبلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة والنازحين منهم فالعيد هو بالعودة أعزاء كرماء الى الأرض التي بادلوها وفاءاً لا يقاس، وبالعمل من كل المخلصين في لبنان على مختلف توجهاتهم السياسية والروحية بنوايا صادقة من أجل إجتراح الحلول للأزمات التي تهدد وطننا والذي من دونه لا قيمة لأي عيد !!