عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلسة لها عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع 7/2/2024، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم الموسوي وحضور النواب السادة: بوليت يعقوبيان، غياث يزبك، سيزار أبي خليل، نقولا صحناوي، أمين شري، سعيد الأسمر، عدنان طرابلسي، جيمي جبور ومحمد سليمان. 

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الإتصالات جوني القرم.
- مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية.
-  عن الأمن العام العميد المهندس جمال قشمر.
-  عن الجيش العقيد مطانس نصر الله.
-  مستشارة رئاسة مجلس الوزراء لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات الدكتورة لينا عويدات.
- مدير تكنولوجيا المعلومات في أوجيرو المهندس مهند الخطيب.
-  عن قوى الأمن الداخلي العقيد مارك صوان.
- عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع المقدم محمود عثمان.
- عن جهاز أمن الدولة المقدم إيلي خزاقة والرائد المهندس حمزة دمج والنقيب حسين الخنسا.

وذلك لاستكمال مناقشة موضوع الأمن السيبراني خصوصاً موضوع إختراق شبكة الإتصالات من جانب العدو.

إثر الجلسة قال النائب إبراهيم الموسوي:
"عقدت لجنة الإعلام جلستها اليوم استكمالاً للجلسة الماضية، وكانت إستكمالاً للإختراقات التي حصلت على أكثر من مستوى في لبنان، الإختراقات التي حصلت على شبكة الهاتف الثابت، الإختراقات التي حصلت في المطار وفي الشؤون الإجتماعية والى ما هنالك، ولكن الأهم هو ما قلناه المرة الماضية، اذ تكلمنا عن الأمن السيبراني. كل هذه الإختراقات التي تحصل تكنولوجياً، كل الإختراقات التي تحصل تنضوي تحت إطار عام هو الأمن السبراني. ونعرف انه في العام 2018، كان هناك قرار له علاقة بتشكيل لجنة لمكافحة أي إختراق ولمتابعة الأمن السيبراني، وأقول لأننا توقفنا عند هذه النقطة، تم الطلب من الدكتورة لينا عويدات الموجودة معنا اليوم وتحدثت معنا بشكل مفصل عن خطة متكاملة قامت بها، وأريد ان أحيي عملاً أساسياً قامت به هذه اللجنة برئاسة الدكتورة عويدات وقامت بها الأجهزة الأمنية وكل الإداريين".

أضاف: "الشيء الأساسي، ان هذا الأمر حصل تحت إشراف الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والأجهزة الأمنية أعطوا كل الثقة وان هذا الجهد قامت به الدكتورة لينا عويدات وقالت ان الأجهزة الأمنية قامت بهذا العمل بشكل أساسي. هذا النوع من الحس الأخلاقي نحن نطلبه اليوم.
نحن أمام استراتيجية متكاملة للأمن السيبراني وهذا أخذ جهداً وصار هناك تضحيات كبيرة وساعات عمل طويلة قام بها ضباط من كل الأجهزة الأمنية وأوجه لهم التحية. وواجبنا عندما يتعلق الموضوع بالأمن القومي والسيادة الوطنية ان نوجه التحية لضباط الأمن الداخلي وشعبة المعلومات ومخابرات الجيش والأمن العام وأمن الدولة، كلهم انتدبوا مندوبين مع الدكتورة لينا ووصلوا بجهد لتشكيل اللجنة ووضعت الهيكلية والتبويب المختص بها. هذا الموضوع عند مجلس الوزراء واذا وصلتنا كل الوثائق والبيانات التي عملت من الحكومة".

وتابع :"نحن حاضرون اذا أرادوا ان نقدم إقتراح قانون بالتنسيق مع لجنة تكنولوجيا المعلومات ونرفعه فوراً ونعقد جلسات متواصلة ونرفعه الى الهيئة العامة، واذا ارسل كمشروع قانون من الحكومة نحن حاضرون في أسرع وقت ممكن ان ننجزه ويقدم الى الهيئة العامة. هناك جهود كبيرة بذلت واليوم لا نستطيع ان نتحدث عن إختراقات بالمفرق. لجنة الإعلام أطلقت صافرات الإنذار من أجل وضع حصانة لهذه الوزارات والمؤسسات وهذا لا يغني عن أولوية أساسية، ان ننجز اللجنة العليا للأمن السيبراني ويجب ان تكون مؤسسة ونريد تحويلها الى مؤسسة وضروري ان يكون لدينا مؤسسة تحمي كل أمننا القومي".