عقدت لجان: المال والموازنة، الإدارة والعدل، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية، التربية والتعليم العالي والثقافة، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، الإعلام والإتصالات، الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، شؤون المهجرين، حقوق الإنسان، المرأه والطفل، والبيئة، جلسة مشتركة في تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 31 تشرين الأول 2023، برئاسة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب، وحضور المقرر الخاص النائب بلال عبدالله، والنواب السادة: إبراهيم كنعان، آلان عون، إيهاب مطر، أيوب حميد، جان طالوزيان، حسن فضل الله، راجي السعد، علي حسن خليل، غادة أيوب، غازي زعيتر، غسان حاصباني، فؤاد مخزومي، ميشال معوض،جورج عدوان، أسامة سعد، أشرف بيضون، جورج عقيص، حسن عزالدين، حسين الحاج حسن، عماد الحوت، قبلان قبلان، مروان حمادة، أسعد درغام، أحمد الخير، رائد برو، زياد حواط، سامي الجميل، عبد الكريم كباره، علي عسيران، علي عمار، محمد يحيه، ميشال المر، وائل أبو فاعور، سامر التوم، أمين شري، شربل مسعد، عبد الرحمن البزري، علي المقداد، غسان سكاف، فادي علامة، حسن مراد، إدغار طرابلسي،، إيهاب حمادة، بلال الحشيمي، حليمة القعقور، فريد البستاني، ناصر جابر، رازي الحاج، فيصل الصايغ، محمد سليمان، وليم طوق، نقولا صحناوي، وضاح الصادق، إبراهيم الموسوي، ياسين ياسين، بوليت يعقوبيان، سجيع عطية، محمد خواجه، إبراهيم منيمنة، أديب عبد المسيح، جميل عبود، طه ناجي، ندى البستاني، حسين جشي، جهاد بقرادوني، مارك ضو، هادي أبو الحسن، ميشال موسى، نزيه متى، سيمون أبي رميا، ملحم خلف، ميشال الدويهي، عناية عز الدين، عدنان الطرابلسي، غياث يزبك، قاسم هاشم، نجاة عون، ملحم الحجيري، وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، ميشال ضاهر، نعمة افرام، أكرم شهيب، جميل السيد، الياس حنكش، فراس حمدان، شوقي الدكاش، ملحم رياشي، فادي كرم، الياس اسطفان، الياس الخوري، وبيار بو عاصي.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية.
- معالي وزير الزراعة عباس الحاج حسن.
- معالي وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين.
- معالي وزير البيئة ناصر ياسين.
- معالي وزير الصناعة جورج بوشكيان.
- معالي وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار.
- معالي وزير الشباب والرياضة جورج كلاس.
- معالي وزير الطاقة والمياه وليد فياض.
- معالي وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي.
- معالي وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام.
- معالي وزير الصحة العامة فراس الأبيض.
- معالي وزير المالية يوسف خليل.
- معالي وزير الإعلام زياد المكاري.
- معالي وزير وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي.
- معالي وزير الإتصالات جوني القرم.
- الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع: اللواء محمد المصطفى.
- مدير وحدة إدارة الكوارث في مجلس الوزراء زاهي شاهين.
- مستشار وزير الداخلية والبلديات العميد فارس فارس.

وذلك لمناقشة الحكومة في خطة الطوارئ الوطنية لتعزيز الجهوزية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي.

إثر الجلسة قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب:
"كانت الجلسة مخصصة للإستماع الى خطة الطوارىء التي حضرتها الحكومة، وقد بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين سقطوا في فلسطين، وبعد الإجماع على التضامن مع فلسطين، ناقشنا الموضوع اللبناني وكيفية تحييد البلد عن هذه الحرب في ظل الإجماع على ان لا أحد يريد الحرب".

أضاف: "طرحت أسئلة من الزملاء النواب عن دور الحكومة ورئيسها في تحييد لبنان عن الحرب، وذلك يعني ان يتحدث المجتمع الدولي بوقف الحرب، إنما هذا الموضوع لا يعني لبنان فقط بل العدو الإسرائيلي أيضاً. وتحدث الزملاء عن كيفية التضامن وأن يبقى لبنان خارج الحرب المباشرة ومدى جهوزيتنا والخطة الموضوعة. وحكي عن القرار 1701، وأكد اللواء المصطفى أنه منذ حرب تموز بات هناك وجود للجيش اللبناني وأنشىء قطاع جنوبي الليطاني وعدد من الأفواج موجودة على الحدود والجيش منتشر، وإسرائيل لم توقف إعتداءاتها وخروقاتها".

وتابع: "كان تأكيد على أنه في حال فرضت الحرب علينا فلبنان سيكون موحداً. وتطرق النقاش الى كيفية عمل الوزارات وفق الخطة الموضوعة، وأود أن أشكر الحكومة على جهدها لتحضير الخطة ومناقشتها في المجلس النيابي، إذ بدأنا الجلسة وكان عددنا زهاء 94 نائباً، وقد طرح عدد من الزملاء أسئلة وخرجوا اثرها، والحكومة أعطتنا وعداً بأننا سننتقل الى اللجان المختصة مع الوزارات المعنية لمناقشة هذه الخطة، واذا اضطر الأمر سنعقد جلسة للجان المشتركة وسنناقش بإيجابية".

وختم: "ان غياب وزير الدفاع كان ملفتاً، فهو متغيب عن هذا العمل وهذا خطأ. أقول ذلك من باب الملاحظات كي نبقى متضامنين، ونأمل أن يؤخذ ذلك بالإعتبار وان نعمل فريقاً واحداً في مواجهة إحتمال العدوان الإسرائيلي. صحيح أننا لا نريد الحرب ولكن الحكومة ستلام إذا لم تضع خطة، ومن الجيد أنها فكرت بها وهناك أجوبة ستقدم في اللجان".