واكب دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري التطورات الميدانية في القرى والبلدات الحدودية على ضوء تصاعد العدوانية الاسرائيلية واستهدافها للاحياء السكنية والمدنيين اللبنانيين وإستخدام الاسلحة والذخائر المحرمة دولياً وتحديدا القذائف في الفوسفورية والإنشطارية ضد المساحات الحرجية في خراج بلدات علما الشعب، رميش، عيتا الشعب، الضهيرة، مروحين ويارون، تلال كفرشوبا ومزارع شبعا.
وقال الرئيس بري: هي سياسة الارض المحروقة تنتهجها إسرائيل ومستوياتها العسكرية والسياسية ضد الحجر والبشر في قطاع غزة كما على طول خط الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ان ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفسفور الأبيض المحرمه دوليا هو برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة.
ولهذه الغاية بقي الرئيس نبيه بري على إتصال مع قيادة الجيش ومع أجهزه وزاره الداخلية والدفاع المدني فيها وجهاز الإطفاء في كشافة الرسالة الاسلامية من اجل المسارعة والمؤازره في إخماد الحرائق.