استقبل الرئيس نبيه بري بعد ظهر اليوم، السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري وعرض معه التطورات الراهنة.
ثم استقبل المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا.
واستقبل عند الثالثة والربع بعد الظهر وزير الخارجية السويسري ديدييه بورخالتر في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وعرض معه الاوضاع والتطورات في المنطقة.
بعد اللقاء قال بورخالتر: "بعد لقاءاتي الثلاثة اليوم اود ان اعطي ملخصا حولها، فلقد كانت محادثات ودية ومثمرة واود ان اشكر المسؤولين اللبنانيين على هذا الترحيب والاستقبال".
اضاف: "ان اهم الاولويات لدى سويسرا هو الامن والاستقرار في اوروبا وفي المناطق المجاورة والشرق الاوسط، ولذلك من المهم لنا ان نلعب دورا ايجابيا لتأمين هذا الاستقرار، ونحن نعرف ان ذلك صعب بالنسبة للمنطقة في الشهور والسنوات الاخيرة والمستقبل ايضا".
وتابع: "بحثنا بأن لبنان لديه الكثير من الشجاعة والامل وحسن الضيافة للنازحين ونحن نريد ان نساعد في هذا المجال، وقد قررنا هذا الاسبوع زيادة مساعداتنا للصليب الاحمر الدولي والمنظمات الدولية وكذلك العائلات اللبنانية التي تستضيف عائلات نازحة في سوريا وبالتالي نحن نريد ان نشجعهم على ذلك".
واردف: "كما بحثنا ايضا في سبل تسهيل الحوار الوطني في لبنان الذي يرأسه الرئيس سليمان، كذلك بحثنا مع فخامته (الرئيس سليمان) ومع رئيس المجلس النيابي ووزير الخارجية الوضع في سوريا. وبالنسبة لهذا الوضع فقد عبرت سويسرا مرارا عن موقفها بأن الحل السياسي هو السبيل المهم الوحيد لتفادي الكثير من المعاناة التي ازدادت في الشهر الاخير، ونريد ان نقول بوضوح بأن هذا الحل السياسي يجب ان ينجز، ونقول ايضا انه يجب ان يؤدي الى وضع لا يكون فيه افلات من العقاب ونريد ان نقول لجميع الاطراف ان هذه الحالات يجب ان تكون امام محكمة الجرائم الدولية، ويجب التحقيق بكل الجرائم ضد الانسانية المرتكبة من كل الاطراف وان النضال من اجل عدم الافلات من العقاب يفترض انه يكون اولوية للمجتمع الدولي، وقد قلنا منذ حوالى الشهر ان سويسرا ستقترح على مجلس الامن احالة هذه المسألة او الحالة الى المحكمة الدولية".