عقدت لجنة الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، جلسة لها عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 9/8/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب فريد البستاني وحضور النواب السادة: ناصر جابر، أغوب ترزيان، رازي الحاج، حسن عزالدين، مارك ضو، أمين شري، نقولا صحناوي، محمد سليمان، الياس حنكش، عدنان طرابلسي وسجيع عطية.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال د. وليد فياض.
- مدير عام كهرباء لبنان كمال حايك.
- رئيس جمعية الصناعيين سليم زعني.
- عن جمعية الصناعنيين بول أبي نصر وإبراهيم ملاح.
- رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر.

وذلك لمناقشة موضوع تعرفة ورسوم الكهرباء الخاصة  بالصناعيين، مع معالي وزير الطاقة والمياه وبحضور جمعية الصناعيين اللبنانيين.


إثر الجلسة، قال النائب فريد البستاني:  
"اليوم إستضفنا في لجنة الإقتصاد معالي وزير الطاقة الدكتور وليد فياض والمدير العام لشركة كهرباء لبنان كمال حايك، وجاءت الدعوة بطلب من اللجنة وجمعية الصناعيين. موضوع الكهرباء هو موضوع شائك ومتراكم منذ زمن، ويوماً بعد يوم المشاكل تتفاقم. أحب أن أوجه تحية لوزير الطاقة ولكل فريق وزارة الطاقة لأنهم يعملون في ظروف صعبة جداً.

أضاف: "اليوم أصبح سعر برميل البترول مرتفعاً، وهناك غلاء عالمي وتطور جديد هو سعر الدولار بالنسبة لليرة اللبنانية. وزارة الطاقة تلعب دوراً في كل مرافق الدولة والقطاع الخاص بكل انواعه، جمعية الصناعيين لديها مطالب وقد استمعنا اليهم، لا نستطيع ان نحمل الوزارة كل المشاكل التي تراكمت، وعلينا ان نحل المشاكل".

وتابع: "تطالب جمعية الصناعيين بتغيير التسعيرة للصناعيين ونحن نريد ذلك، فالصناعة تعمل 12 شهراً، والصناعة تزيد من الصناعة المحلية، وتخفف من دفع الدولار والعملة الصعبة الى خارج لبنان، كما انها تقوي التصدير. نعرف ان الصناعيين بحاجة الى نوع من التعرفة الخاصة للكهرباء، وعلينا ان نعمل على تحديث القوانين المتعلقة بهذا الأمر، وكان النقاش مثمراً لاسيما حول التكلفة الفعلية للكيلوات، وكانت لدينا أسئلة".

وأردف: "تطرقنا الى مواضيع، نعرف ان الوزارة تعمل عليها، لأن التعرفة التي يدفعها المواطن تشمل النازحين السوريين وبعض المخيمات. المواطن يدفع ثمن حاجته فوق حاجته، وكما تعرفون لا توجد صناعة دون عمال، وحضر معنا ايضاً رئيس الإتحاد العمالي العام بشاره الأسمر وجرت مناقشة وضع الكهرباء بالنسبة للصناعة، وقد شجعتهم على ان يكملوا الحوار مع شركة كهرباء لبنان".