عقدت لجنة البيئة جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 3/8/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب غياث يزبك وحضور النواب السادة: نجاة عون، ملحم خلف، أمينشري، محمد خواجة، غسان حاصباني، قاسم هاشم، نزيه متى وناجي طه.

كما حضر الجلسة:
- مستشارة وزير البيئة منال مسلم.
- عن الUNDP الخبير البيئي مازن مكي.
- محافظ بيروت القاضي مروان عبود.

وذلك للبحث في مسألة تفاقم أزمة النفايات في العاصمة بيروت.

اثر الجلسة، قال النائب غياث يزبك:
"إجتمعنا اليوم في لجنة البيئة، وكان الإجتماع مخصصاً لأزمة النفايات المتفاقمة في العاصمة بيروت، ونحن في موسم سياحي حار جداً. المشاهد التي نراها في بيروت بالفعل هي كارثية، ان كان لجثث الحيوانات المتحللة او الإفراغ للنفايات من المستوعبات على الطرقات والذبح العشوائي ورمي النفايات في الشوارع. منظر مدينة بيروت ينتمي الى القرون الوسطى".

أضاف: "إستعرضنا الوضع مع محافظ بيروت وممثلين عن وزير البيئة، وحاولنا ان نفتش عن حلول آنية للتخفيف من هذه الأزمة، لأنه من الطبيعي، الحلول الكبرى تحتاج الى دولة منظمة ورئيس جمهورية وتطبيق عملي لخطة يتوافق عليها جميع اللبنانيين، خطة عملية وعلمية. كانت هناك غقتراحات من قبل زملائنا النواب طرحت على المحافظ منها، إطالة مدة العمل بمطمري الكوستابرافا والجديدة الى ما بعد الساعة العاشرة ليلاً لتخفيف الإحتقان اليومي لإنتاج النفايات ومحاولة الإستعانة بحرس بلدية بيروت وبعناصر اطفاء بيروت الذين هم خارج إطار الخدمة الفعلية".

وتابع: "بحثنا في تخفيف كمية النفايات، وذلك بفرزها من المصدر، بالإضافة الى إلزام المطاعم على فرز نفاياتها وعدم رميها عشوائياً، وتحرير محاضر ضبط بالمخالفين. كذلك بحثنا في موضوع الملاحم التي ترمي العظام ونفايات اللحوم عشوائياً. كل الأفكار كانت قيمة، لكن بكل أسف إصطدمنا بواقع كارثي تحدث عنه محافظ بيروت، بأن هناك قوى أمر واقع وسلطات خارجة عن اي سلطة تعجز عن ضبطها مخافر بيروت وقوى الأمن الداخلي وتحول بيروت الى مدينة فوضى. توافقنا في اللجنة على دعوة وزراء العدل والداخلية والبيئة ".