إختتم رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري المجالس العاشورائية التي اقامها في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح طيلة ايام عاشوراء بمجلس عاشورائي حضره وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلاس النائب هاني قبيسي، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل عباس نصر الله،  رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبدالله ، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، قيادة اقليم الجنوب في الحركة وقيادات حركية وكشفية وأمنية وعسكرية ورؤوساء واعضاء مجالس بلدية واختيارية من قرى شرق صيدا ومختلف قرى وبلدات ومدن الجنوب وفعاليات إغترابية ولفيف من العلماء وحشود شعبية من مختلف المناطق غصت بهم القاعة والباحات المحيطة بها .

  المجلس استهل بآي من الذكر الحكيم للمقرئ حسين موسى .

ثم تقديم لعضو المكتب السياسي لحركة امل محمد غزال .
 
بعدها القى سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبدالله كلمة تحدث في مستهلها عن قيم ومبادئ الثورة الحسينية و الذي سار عليه كافة الاحرار في العالم  في سبيل صون  الدين وواحقاق الحق وتكريس العدالة الانسانية معتبرا ان ثورة الحسينية بعيدة كل البعد الشخصانية مشددا على اهمية احياء المجالس الحسينية واستمراريتها داعيا الى قراءة فكر الامام المغيب السيد موسى الصدر في نهضة الامام الحسين الذي استشرف المستقبل وحدد وسائل مواجهة التحديات  وتطرق المفتي عبدالله في كلمته للمستجدات السياسية وقال: نحن لم نهرب من القيام بواجباتنا ولم نبتعد عن المسار الحسيني بقينا نواجه كل التحديات بروحية الثورة الحسينية وشعارنا في هذه المواجهة هو  "وما بدلنا" والذي كان على الدوام يأخذنا الى نهضة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين .

واضاف:  تحملنا مسؤولياتنا بحس عال من الوطنية والحرص على لبنان ووحدته  لكن للأسف هناك من يريد ان يشيطن موقفنا السياسي لن نستكين حتى إيصال الوطن الى شاطئ الأمان .

واضاف: ان كل ما يعانيه الوطن من مشكلات على مختلف المستويات يشكل قلقاً لدى المواطنين وهو ما يستدعي من كافة الاطراف الى الترفع عن الشخصية والابتعاد عن الكيدية وتقديم مصلحة لبنان على ما عداها من مصالح .

تابع المفتي عبد الله: إن من يتحمل المسؤولية في إيصال البلد الى الفراغات الحاصلة في الرئاسة وفي العديد من مؤسسات الدولة  هو من عطل الحوار ، ان من اوصل البلد الى ما وصل اليه هو الكيد والتعنت  السياسيين .
واضاف عبد الله :  نحن ندرك ان هناك محاذير جدية تستوجب تحملا للمسؤولية وتحتاج الى شجاعة وجرأة في اتخاذ المواقف فالهروب من تحمل المسؤولية لا يحل المشكل على الاطلاق .

وختم المفتي عبدالله: لن نتغير ولن نتبدل في التمسك بثوابتنا والحسين سيبقى مشعال هدايتنا .

المجلس أختتم بالسيرة الحسينية تلاها سماحة السيد نصرات قشاقش.

بدورها احيت عقيلة رئيس مجلس النواب الليلة التاسعة بمجلس عزاء اقيم في دارتها في المصيلح فعاليات نسائية وحشد من السيدات ووفد من جمعية شؤون المرأة في حركة أمل وجمعية مرشدات كشافة الرسالة الاسلامية .