عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 22/6/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب سجيع عطية وحضور المقرّر النائب محمد خواجة والنواب السادة: فؤاد المخذزمي، فيصل الصايغ، حسين الحاج حسن، ولييم طوق، ندى البستاني، عبد الكريم كبارة، طه ناجي، حسين جشي، قاسم هاشم، بلال العبد الله، عدنان طرابلسي وجيمي جبور.

كما حضر الجلسة:
- وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال الدكتور وليد فياض.
- مدير عام مرسسة كهرباء لبنان المهندس كمال حايك.
- ممثلو مؤسسة كهرباء لبنان الأستاذ فادي ابو خزام والأستاذ أحمد الموسوي.
- مستشار وزير الطاقة والمياه الدكتور خالد نخلة.

خصصت الجلسة للبحث بموضوع معامل الطاقة الكهرومائية.

إثر الجلسة، قال النائب سجيع عطيه:
"إجتماعنا اليوم كان بوجود وزير الطاقة والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان، وبحثنا أولاً في إعادة تقييم خطة الكهرباء على المدى القصير بالنسبة للجباية والتغذية بدءاً من "الفيول". ومع بداية الصيف كيف يمكن ان يكون هناك تحسين بمستوى الآداء بشكل عام للكهرباء. كان هناك شرح مستفيض ناقشنا فيه كل التفاصيل. وبكل صدق نتوجه الى رئاسة الحكومة والى رئاسة المجلس النيابي الكريم وكل المسؤولين بحسم موضوع فتح حساب في مصرف لبنان لصالح كهرباء لبنان بالدولار لأن حاكم مصرف لبنان يستغل الجباية بالعملة اللبنانية و"يلم" من السوق باللبناني ولا يحول لكهرباء لبنان ويضعهم تحت العجز في موضوع الصيانة والإستحقاقات، إضافة الى ال20% التي زادها على السعر المقترح من الوزارة والمؤسسة. في هذا الموضوع نحن كمجلس نيابي سيكون لنا موقف واضح وصريح في موضوع وقف التعدي على المال العام، هذا الموضوع غير مقبول وسنتابعه الى الآخر.

أضاف: "الموضوع الثاني هو توليد الطاقة من المياه، ومن الأنهار. لدينا خمس نقاط لتوليد الطاقة. معالي الوزير والمؤسسة وضعوا دراسة دقيقة ويتواصلون مع الجهات المانحة ومع دول وهناك دول متحمسة لدعم التوليد بالهيدرو باور والطاقة الكهرمائية وموضوع صيانة وتحسين المعامل. إن شاء الله في هذا الصيف سنشهد أكثر من معمل سيكون على الخطة. أعتقد ان الوزارة وبالإمكانات التي تملكها، تحاول ان تقوم بما عليها ومشكلة كهرباء لبنان قديمة. ومشكلة المياه تحتاج الى خطة ودراسة".

وتابع: "هناك جباية في كل لبنان وبالنسبة لموضوع المخيمات هناك حسم. ونتمنى ان تكون واضحة. اذاً من الآن والى آب لم يتم دفع المستحقات والمستهلك من المخيمات الفلسطينية والسورية، نوجه نداء الى الأونروا، أن يدفعوا عن المخيمات الفلسطينية والسورية، ولا يستطيع الشعب اللبناني أن يتحمل، لذلك سيتم قطع كل الخطوط التي تمد هذه المخيمات، والشعب اللبناني يدفع عنهم، لا نستطيع ان نتحمل عن شعب آخر يعيش معنا، وهذا نداء كبير لكل الدول الداعمة للوجود السوري في لبنان، وإذا لم يتم الدفع من الآن حتى شهر آب سنفتح الحدود ونقول لهم تفضلوا كما فعلت تركيا واليونان وكل الدول هذا نداء أخير".