عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 25/1/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب سجيع عطية وحضور المقرّر الخاص للجلسة النائب حسين جشي والنواب السادة: فؤاد مخذومي، ندى البستاني، أحمد الخير، ابراهيم منيمنة، طه ناجي، عبد الكريم كبارة، نزيه متى، قاسم هاشم، حسين الحاج حسن وعدنان طرابلسي.
كما حضر الجلسة:
- أمين عام الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير.
- أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين.
- ممثل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع المقدم غياث المختار.
- مدير وحدة ادارة الكوارث الأستاذ زاهي شاهين.
- أمين عام الصليب الأحمر اللبناني الأستاذ جورج كتاني.
- الخبير في الجيوفيزيا الدكتور عطا الياس.
وقد خصصت الجلسة لبحث موضوع إدارة الكوارث والسلامة العامة.
إثر الجلسة، قال النائب سجيع عطية:
"أريد أن أتوجه بإسم اللجنة بالتعازي لإخواننا ولأهالي الضحايا الذي فقدوا جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وبعد نقاش مستفيض مع الخبراء واللجان وأصحاب الإختصاص تبين ان الله لطف، ولو حصلت في لبنان لكان لبنان انتهى لأنه ليس لدينا مقومات لا الإستجابة ولا اللوجيستية ولا الماديات، إضافة الى ان تمويل هيئة الإغاثة ضعيف، والإدارات الموجودة لديها إمكانيات متواضعة وليست على مستوى الوطن والدولة".
أضاف: "أولاً نأسف لعدم حضور وزير الداخلية والدفاع المدني والتنظيم المدني والنقابات الى الجلسة كأننا في بلد مقطوع، ليس له أهل. هذا حدث مهم لدينا آلاف من المباني المتصدعة التي يمكن أن تنهار على رؤوس أبنائها وخصوصاً في مدينة طرابلس والأماكن الأثرية، هذا الموضوع لا يمكن التساهل به ويحتاج الى حالة طوارىء وإلى وضع موازنة ومعدات لوجيستية. وللأسف، الموازنة السنوية لمراكز الرصد الـ 12 لهذه الحوادث هي 3 آلاف دولار على مدى 12 موسماً في لبنان، فكيف سترصد الهزات والزلازل وإمكانياتها متواضعة. اليوم بسبب الضغط الذي حصل، هناك خوف من هزة كبيرة وان يزداد تحرك الفوالق. لا نريد أن نخيف الناس بقدر ما نريد تحريك الشعور الوطني والإنساني والأخلاقي عند المسؤولين ليجهزوا أنفسهم إذا حصلت نكبة كبيرة".
واكد النائب عطية أن الموضوع يحتاج الى قوانين وتدعيم للأبنية الموجودة.
وختم مهنئاً الفريق اللبناني الذي غادر الى المناطق المنكوبة.