استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الوزير السابق غازي العريضي حيث جرى عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية العريضي غادر دون الادلاء بتصريح .
رئيس المجلس عرض أيضا تطورات الاوضاع السياسية خلال لقائه الوزير السابق فارس بويز الذي قال بعد اللقاء: طبعا اللقاء مع دولة الرئيس بري لا يمكن ان يتم خارج عن الاوضاع التي تعيشها البلاد وعلى رأسها الفراغ على مستوى سدة رئاسة الجمهورية والذي يتفاقم يوما بعد يوم ليصبح مهددا للكيان برمته، من هنا بحثنا مع دولة الرئيس للظروف المحيطة لهذا وضرورة القيام بكل ما يجب أن يحصل وطبعاً في هذا الاطار على عاتق رئيس المجلس النيابي مسؤولية كبرى في هذا الأمر، مسؤولية اولاً طبيعية جداً بأن يجمع بين الأطراف الناخبة في المجلس النيابي، وثانياً مسؤولية تاريخية لطالما أن رئيس مجلس النواب هو كما يقال بين هلالين هو الطباخ الاول للعملية الرئاسية ولا أرى على الاطلاق تناقضاً بذلك مع الديمقراطية ولا مع القانون والدستور فمن حق رئيس المجلس لا بل من واجبه ان يجمع الكلمة ومن واجب رئيس المجلس ان يجمع الفرقاء ضمن اي طريقة من طرق الحوار بين هذه القوى.
وأضاف بويز: طبعاً الإنتخاب والتصويت يتم داخل المجلس النيابي لكن التحضير لهذا الأمر كما يحصل في معظم دول العالم التي تتبنى النظام البرلماني يتم من خلال هذا المنطلق، أي دائماً هناك حاجة للحوار فكيف بالأحرى عندما تمر البلاد بمأزق وبأزمة بهذه الحدة؟ وانا أعتقد أنه من واجبات دولة رئيس مجلس النيابي بأن يقوم بكل ما يستطيع من اجل حلحلة هذا الأمر ومن اجل اجراء نوع من التواصل مع كافة الفرقاء للوصول الى استنتاج النتائج المطلوبة.
كما استقبل الرئيس بري بعد الظهر وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان حيث جرى عرض لآخر المستجدات وشؤوناً متصلة بشؤون القطاع الصناعي.
على صعيد آخر أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري لرئيس جمهورية السنغال رئيس الإتحاد الإفريقي السيد ماكي سال معزياً بضحايا الذين سقطوا جراء حادث التصادم بين حافلتين لنقل الركاب وسط السنغال
وجاء في نص البرقية:
ببالغ الحزن والأسى تبلغنا تفاصيل حادث تصادم الحافلتين وسط السنغال والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى ، وإزاء هذا المصاب الجلل أتقدم بإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي وبإسم الشعب اللبناني من فخامتكم ومن الشعب السنغالي الصديق ومن ذوي الضحايا بأسمى آيات العزاء ومشاعر المواساة والتضامن، متمنين للجرحى الشفاء العاجل ولكم وللسنغال حكومة وشعباً دوام الأمن والتقدم والإستقرار.