الرئيس نبيه بري: نعبر عن دعمنا وتأييدنا المطلقين للمبادرة الوطنية التي اطلقتموها والرامية الى عقد طاولة حوار وطني للوصول الى حل سياسي للأزمة السياسية التي يعاني منها العراق الشقيق، وبالقدر الذي كنت ولا زلت ادعو فيه كل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم واختلافاتهم وتوجهاتهم الروحية والسياسية الى الحوار سبيلاً وحيداً لتسوية كافة القضايا الخلافية بنفس القدر نناشد الشعب العراقي الشقيق وكل قياداته ومكوناته الوطنية والقومية والروحية وخاصة ابناء الفريق الواحد  الإستجابة السريعة لنداء العقل وللكلمة الطيبة وتلبية الدعوة للمشاركة في طاولة الحوار.

وجاء في نص الرسالة:
الى الشعب العراقي الشقيق من خلال دولة رئيس الحكومة العراقية السيد مصطفى الكاظمي المحترم.

يطيب لي بإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي اللبناني بإسم اللبنانيين ان نعبر لسيادتكم عن دعمنا وتأييدنا المطلقين للمبادرة الوطنية التي اطلقتموها والرامية الى عقد طاولة حوار وطني للوصول الى حل سياسي للأزمة السياسية التي يعاني منها العراق الشقيق تحت سقف التآزر والأخوة في الوطن والمواطنية.

إنني وبالقدر الذي كنت ولا زلت وسأبقى ادعو فيه كل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم واختلافاتهم وتوجهاتهم الروحية والسياسية الى الحوار سبيلاً وحيداً لتسوية كافة القضايا الخلافية الداخلية تحت سقف الوحدة والدستور والتلاقي على كلمة سواء وبنفس القدر ومن موقع الأخوة التي يجسدها العراق حكومة وشعباً ومرجعيات دينية رشيدة للبنان واللبنانيين دعماً ومؤازرة وبلسمة لجراحاته ونصرة لقضاياه يوم عز النصير...انني الى جانب سيادتكم نناشد الشعب العراقي الشقيق وكل قياداته ومكوناته الوطنية والقومية والروحية وخاصة ابناء الفريق الواحد، الإستجابة السريعة لنداء العقل وللكلمة الطيبة وتلبية الدعوة للمشاركة في طاولة الحوار التي لا مناص منها لحفظ العراق قوياً لكل العراقيين ولكل العرب  عراقاً محورياً في صنع وبناء الثقة بين دول الجوار العربي والاسلامي.

دولة الرئيس في الختام اسأل الله تعالى للشعب العراقي دوام الامن والاستقرار ولكم التوفيق والسداد والنجاح في مبادرتكم هذه وفي قيادة العراق نحو المزيد من المنعة والإقتدار والله ولي التوفيق.

على صعيد آخر استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى العميد محمد المصطفى.

كما استقبل الرئيس بري رئيس محكمة مدينة ديربورن الاميركية  القاضي سالم سلامة.