لجنة الزراعة والسياحة ناقشت مع وزيري الزراعة والسياحة واقع قطاعي الزراعة والسياحة وآخر المستجدات في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها البلد

عقدت لجنة الزراعة والسياحة، جلسة لها عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 19/7/2022 برئاسة النائب أيوب حميد وحضور مقرر اللجنة النائب أديب عبد المسيح والنواب السادة: ملحم الحجيري، عبد العزيز الصمد، شوقي الدكاش، رامي أبو حمدان، شربل مارون، هادي ابو الحسن ، جيمي جبور، جورج عقيص، قاسم هاشم، عدنان طرابلسي، طه ناجي، محمد خواجة، ياسين ياسين و سجيع عطية.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير السياحة وليد نصار.
- معالي وزير الزراعة عباس الحاج حسن.
- رئيس الإتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان يوسف محي الدين.
- نائب رئيس الإتحاد جوزف رحمة وأمين عام الإتحاد ماجد سعيفان.

وذلك للإستماع الى معالي وزيري الزراعة والسياحة للإطلاع منهما على واقع قطاعي الزراعة والسياحة وبحث آخر المستجدات في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها البلد.

إستمعت اللجنة الى معالي وزير السياحة وناقشت المهام المناطة بالوزارة وما تقوم به في هذه المرحلة بالذات لجهة تنمية السياحة والتسهيلات التي تقوم بها الإدارات المختصة لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها البلد.

كما ناقشت اللجنة مع الوزير بعض الإقتراحات ذات الطابع التنظيمي للوزارة ومنها إعادة إحياء المجلس الوطني لإنماء السياحة في لبنان وفتح مجال الإنتساب للراغبين من أجل إغناء هذا القطاع، كما تطرق معالي الوزير الى موضوع اللامركزية السياحية بضرورة فتح مكاتب على جميع الأراضي اللبنانية وباعتماد شباك موحد لها من أجل التخفيف من الروتين الإداري والتسهيل على المواطنين والمستثمرين في القطاع السياحي، كما أكدت اللجنة على إيجابية هذه الخطوة والاستفادة منها وضرورة إحياء المناطق النائية التي تتمتع بميزات سياحية تراثية ودينية، واتفقت اللجنة على متابعة التواصل مع الوزير بغية تحقيق النتائج الإيجابية.

بعدها انتقلت اللجنة للإستماع الى معالي وزير الزراعة وناقشت معه شجون القطاع الزراعي إضافة لما تفضل بذكره رئيس الإتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان والوفد المرافق له وتوجهت اللجنة بإجماع النواب الحاضرين الى  معالي وزير الزراعة للمطالبة بضرورة تكثيف الجهود و السعي لتسهيل تصدير ونقل المنتجات الزراعية وتخفيف الأعباء والرسوم المفروضة على الشاحنات المبردة والتواصل مع الأشقاء المسؤولين في سوريا والأردن والعراق وسائر دول الخليج العربي.