عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية  جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 18/1/2022 برئاسة رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي وحضور النواب السادة: فادي سعد، فادي علامة، بلال عبد الله، أمين شري، عدنان طرابلسي، عناية عزالدين وعلي المقداد.

كما حضر الجلسة:
- نقيب الأطباء شرف أبو شرف.
- نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون.
- مستشار نقابة الأطباء في بيروت القاضي غالب غانم.
  
وذلك لدرس إقتراح القانون الرامي الى تخصيص محامين عامين صحيين في المحافظات المختلفة المقدم من النائب بلال عبدالله.



إثر الجلسة قال النائب عاصم عراجي:
"كان على جدول أعمال اللجنة إقتراح قانون مقدم من النائب بلال عبد الله يرمي الى تخصيص محام عام صحي في كل المناطق، هذا الإقتراح وضع لانه يحصل مشاكل بين الناس والأطباء وبين الناس والمستشفيات بسبب الأخطاء الطبية، وهذا يؤدي الى مشاكل.وفي كل دول العالم هناك محام عام صحي، يكون اما طبيباً او قاضياً، ياخذ دورات تدريبية في العلوم الطبية. في النهاية يجب أن يكون هناك جهة رسمية تتولى هذه الأمور، وهذا الإقتراح حديث ناقشناه واتفقنا على تأليف لجنة فرعية برئاسة النائب بلال عبد الله. كما تطرقنا الى أمور عديدة وسأتحدث عن موضوع الدواء والمشاكل بين مصرف لبنان ومستوردي الدواء، مصرف لبنان أصدر بياناً في هذا الإطار وقام بالجدولة وهناك قسم  بقيمة 35 مليون دولار لدعم الأمراض السرطانية المدعومة مئة في المئة، وبقية الأمراض المزمنة هناك نسبة للدعم. حتى الآن هناك نقص في الأدوية وتحديداً الأمراض السرطانية والمستعصية فهذه لا نجدها حتى في الكرنتينا. وتحدثت مع معالي الوزير ومع مستوردي الدواء، وكل مرة يقولون شيئاً، لقد وعدنا مرات عدة بوجود الوزير السابق والوزير الحالي، ولا يتعاطون بجدية ويأخذون أموالاً من مصرف لبنان الذي أشار الى أنه تمت جدولة هذه الأموال".

أضاف: "أحذر من الآن حتى الأسبوع المقبل اذا لم تؤمن شركات الأدوية التي نجد الأدوية في أماكن وأماكن أخرى لا توجد فيها، يعطى للقطاع الخاص ولا يعطى للكرنتينا. هناك في المقابل أناس لا يدفعون حق الدواء فإذا شركات الأدوية لا تؤمن الدواء تحديداً لمرضى الوزارة في الكرنتينا سيكون لنا موقف من مستوردي الأدوية اذا لم يؤمنوا الدواء لأمراض السرطان والأمراض المستعصية".
 
وختم: "أما بالنسبة لكورونا، الإصابات مرتفعة لكن المرضى لا يشكلون ضغطاً على المستشفيات هذا يعني "الأوميكرون" لا يشكل خطورة ولكن تبين ان التلقيح والطعم هو فعال ويحمي لذلك نقول للناس يجب ان تتلقحوا فعلينا ان نأخذ التدابير الوقائية ونأخذ اللقاح".