عقدت لجنة المرأة والطفل جلسة لها عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الخميس الواقع فيه 18/11/2021، برئاسة رئيسة اللجنة النائب عناية عزالدين وحضور النواب السادة: محمد نصرالله، علي المقداد، بكر الحجيري ورولا الطبش.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي.
- ممثلون لمنظمات دولية وعدد من مدراء المدارس في منطقة صور.


وذلك: لمناقشة موضوع المساعدات المدرسية لأولاد الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي.

وقد أكدت النائب عناية عزالدين على ضرورة وصول المساعدات لكل الطلاب المقيمين في لبنان وعدم إستثناء أي طفل منها، للحد من نسب التسرب الدراسي التي سجلت إرتفاعاً نتيحة الأزمة الإقتصادية.
 
وقالت: "إقصاء أي طفل عن الدعم قد يسبب حرمانه من حق إنساني أساسي هو حقه بالتعليم، وهذا الأمر يؤسس لأزمات إجتماعية تهدد الإستقرار العام. لذا أطالب بأن تشمل المساعدات المدارس الخاصة التي تتقاضى اقساطاً منخفضة ولم تلجأ الى رفعها، والتي تعاني من أزمات عديدة وعجزاً في تأمين المستلزمات التعليمية والتكاليف التشغيلية، إضافة الى مستلزمات التعقيم والنظافة في ظل ازمة كورونا. فالمدارس الخاصة لم تتلق أي مساعدات باستثناء مبلغ ال 350 مليار ليرة التي أقرها مجلس النواب مؤخراً، وعدد من هذه المدارس مهدد بالإقفال، والقطاع التعليمي الخاص يستوعب ثلثي طلاب لبنان، ومساعدة هذه المدارس خطوة طارئة وضرورية في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر فيها لبنان. المطلوب وضع خطة تربوية شاملة تؤدي الى تطوير التعليم في لبنان مع إيلاء الاهمية لدعم المدارس الرسمية ورفع مستواها".
 
ودعت وزير التربية الى "متابعة قضية الطلاب الفلسطينيين المسجلين في مدارس خارج المخيمات، والذين تم استثناؤهم من مساعدات الأونروا".
 
اما بالنسبة الى أبناء النازحين السوريين، فأوضحت أنهم يتلقون المساعدات من اليونيسيف.
 
وختمت: "يجب الإلتزام بالاجراءات التي تساعد في الحد من تفشي فيروس الكورونا في المدارس، لأن مخاطر التهاون في هذا المجال قد يؤدي الى كارثة صحية في ظل تراجع إمكانات القطاع الصحي اللبناني".