عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة عند الساعة الغاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 4/11/2021، برئاسة رئيس اللجنة النائب سيمون أبي رميا وحضور النواب السادة: أنور جمعه، فادي سلامة، عثمان علم الدين، حسين جشي وإدغار معلوف.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الشباب والرياضة د. جورج كلاس.
- مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي.
 

وذلك للإطلاع من معالي وزير الشباب والرياضة على خطة عمل  الوزارة للمرحلة المقبلة.


إثر الجلسة قال النائب سيمون أبي رميا:
"إن البند الأول الذي كان على جدول أعمال الجلسة هو ورقة العمل لوزارة الشباب والرياضة التي قدمها الوزير وهي تتضمن رؤيته وتصوره لخطة العمل التي سوف ينتهجها في إدارته لهذه الوزارة وكلنا يعرف المهلة الزمنية المتبقية لهذه الحكومة قبل الإستحقاق النيابي لا يتخطى سته او سبعة اشهر، وبالتالي تمنينا لمعالي الوزير النجاح في مهمته والتمكن من القيام بالمهمات بالإصلاحية المطلوبة منه على صعيد الوزارة.
 

أضاف: "أما البند الثاني المطروح، هو نقاش حصل بين اللجنة ومعالي الوزير حول تعديل تنظيم قانون وزارة الشباب والرياضة، لأننا نعتبر انه بالممارسة والتجربة التي تخوضها وزارة الشباب والرياضة بحاجة الى تعديل بهيكليتها وأنظمتها من أجل ان تواكب متطلبات المرحلة القادمة. وسيكون هناك إجتماع آخر للجنة الشباب والرياضة من أجل البحث في هذه التعديلات المقترحة لقانون تنظيم وزارة الشباب والرياضة".
 
وتابع: "النقطة الثالثة، التي هي إيجابية في هذا الوقت الداكن الذي نمر فيه ان بيروت التي أعلنت انها عاصمة الشباب العربي للعام 2022 وسيكون هناك نشاطات مركزية في بيروت ومختلف المدن اللبنانية من أجل مواكبة هذا الحدث الشبابي الأساسي ويجب ان نكون مجندين من أجل إنجاح هذا المهرجان الكبير الذي سيحصل على مستوى لبنان في 2022 ووزارة الشباب والرياضة ستقوم بوضع جدول لكل اللقاءات والنقاشات والمهرجانات التي ستحصل على مساحة الوطن".
 
وقال: "النقطة الأخرى التي هي نقطة أمل وإيجابية، هي أن الإتحاد الكشفي العربي، قرر ان يكون الإتحاد الكشفي العربي في لبنان عام 2022 وسوف نستقبل كل الجمعيات الكشفية على مستوى الوطن العربي وهذا دليل آخر على أهمية دور لبنان الذي أحياناً ننساه بنقاشاتنا الداخلية. اما النقطة الأخرى التي بحثناها هي وثيقة السياسة الشبابية التي تتضمن الكثير من التوصيات من قبل الجمعيات وتنظيمات شبابية. أيضاً سنضعها على جدول الأعمال من أجل إقرار التوصيات التي تحتاج الى قوانين في مجلس النواب واقتراح ان يكون هناك ورشة متخصصة بالإعلام الوقائي والرياضي".


أضاف: "كما تحدثنا في موضوع موازنة وزارة الشباب والرياضة. وهناك نقاش بين وزارة المالية وكل الوزارات وطلبنا من وزير الشباب والرياضة ان نكون على إطّلاع دائم بالنقاش الذي يحصل حتى تكون اللجنة الى جانب الوزارة من أجل ان تبقى الموازنة تحافظ على إمكانية المساهمة والمساعدة للقطاع الرياضي والشبابي في لبنان".
 
وختم: "أما النقطة الأخيرة التي تحدثنا فيها وهي تصفيات كرة القدم الآسيوية. وكما تعلمون في 11 تشرين الثاني هناك مباراة ضمن هذه التصفيات ستحصل في لبنان بين المنتخب اللبناني لكرة القدم والمنتخب الإيراني. وقد وصلتنا معطيات أن هناك تمنياً من قبل الإتحاد الآسيوي بعدم حضور الجمهور لهذه المباراة نتيجة الوضع الأمني المقلق في لبنان. ونعلم ان المباريات تضم 11 لاعباً في كل فريق. ونحن نعتبر ان الجمهور هو اللاعب 12 الذي له تأثير جدي في المباريات وهذا نعتبره غبناً بحق لبنان. وكان نقاش بين مختلف الزملاء والوزير وهناك تمن من الإتحاد اللبناني لكرة القدم ان يقوم بالإتصالات اللازمة لحث الإتحاد الآسيوي لعدم المتابعة في هذا الموضوع ويسمح للجمهور اللبناني بالحضور. كذلك تمنينا على وزارتي الدفاع والداخلية تأمين كل الشروط المطلوبة من أجل تأمين المستلزمات من أجل عدم الإنجرار في أمور لها علاقة بالإستقرار الأمني. ونحن كلنا أمل أن قوى الجيش والقوى الأمنية قادرة ان تبقي هذا الحدث في إطارة الرياضي. وحتماً كلجنة شباب ورياضة نحن داعمون للمنتخب اللبناني ونتمنى ان نصل الى النهائي، ونعتبر ان حضور الجمهور اللبناني هو أساس من أجل نجاح هذا الحدث الرياضي وسنكون الى جانب الإتحاد والى جانب وزارة الشباب والرياضة من أجل السماح للجمهور. وأصلاً كلنا يعرف ان اللبنانيين أحياناً يكون لديهم حساسيات سياسية داخلية تترجم بأمور غير طبيعية. ونعرف عندما يكون هناك فريق لبناني هو يلعب على أرض لبنان او خارج لبنان، للبنان كله بمختلف طوائفه وتياراته السياسية. هو يد واحد والقاسم المشترك بين كل اللبنانيين ان يكون العلم اللبناني الجامع للكل ونكون جميعنا وراء الفريق اللبناني والمنتخب اللبناني في كرة القدم".