عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 10/10/2017 برئاسة رئيس اللجنة النائب محمد قباني وحضور المقرر النائب خضر حبيب والنواب السادة: حكمت ديب، علي عمار، الوليد سكرية، خالد زهرمان، قاسم هاشم، محمد الحجار وكاظم الخير.
كما حضر الجلسة:
- مدير مطار رفيق الحرير الدولي الأستاذ فادي الحسن.
- مدير مكتب لبنان في دار الهندسة – شاعر ومشاركوه الأستاذ مروان قبرصلي.
- مدير مشروع دراسة توسعة مطار رفيق الحريري الدولي في الدار الأستاذ سمير الكاشف.
- مهندسة المطارات في دار الهندسة السيدة نادين حاج علي.
وذلك للإطلاع على المخطط التوجيهي لتوسعة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
اثر الجلسة قال النائب محمد قباني:
خصص الاجتماع اليوم لدرس اوضاع مطار بيروت، واستمعنا الى شرح من مدير المطار ومن دار الهندسة عن الأوضاع المحلية والمخططات المستقبلية. هذا المخطط التوجيهي الذي وضع عام 1992 لستة ملايين راكب، عندها قيل لماذا ست ملايين بينما حالياً تجاوزنا ال 8 ملايين. الواقع ان هناك تحسينات ستحصل سريعة وحالية، وهناك مخطط توجيهي بعيد المدى يستوعب 20 مليون راكب على المدى البعيد.
هناك تحسين لوضع المطار خلال سنة كي يستوعب مليون راكب اضافي، ومليونين إضافيين بعد سنة ونصف سنة او سنتين مع الإستفادة من استخدام مبنى الجمارك، أي تصبح قدرة الاستيعاب 9 ملايين راكب.
هذا هو المخطط التوجيهي الذي سيتم على مرحلتين: الأولى تخدم وتنتهي في العام 2022 ولكنها تخدم حتى 2031، القدرة الإستيعابية 16 مليون راكب. اذاً، من سنة 2022 حتى 2031 نستطيع ان نخدم 16 مليون راكب. المرحلة الثانية تخدم حتى سنة 2046 وتستوعب 20 مليون راكب.
نحن نطمح لأن تكون لدينا رؤية تعيد للبنان عموماً وبيروت خصوصاً، الدور الذي كان يلعبه في السبعينات قبل الحرب الأهلية، ثم تطوير هذا الدور في ضوء التطورات. أي اذا كان من حولنا عدة مطارات وبالتحديد اسطنبول، جبل علي وجدة سعة كل منها حوالى 150 مليون راكب. نحن نطمح في لجنة الاشغال وهذه رؤيتنا، للوصول خلال 20 أو 30 سنة الى استيعاب 50 مليوناً. وأنا لا اتكلم عن مطار بيروت فقط، انما اتحدث عن لبنان. مطار بيروت بوضعه الحالي حسب الدراسات يستوعب 20 مليوناً، لكن هناك توصية صادرة عن اللجنة بأن يتم فوراً تعيين الهيئة العامة للطيران المدني، وكفى خلافات. نناشد وزير الاشغال ان يتم التعيين وأن تبدأ الدراسة فوراً بالنسبة لمطار القليعات الذي يمكن أن يستوعب عدداً لا بأس به من الركاب لأن مساحاته كبيرة ويخدم شمال لبنان وجنوب سوريا، كما يخدم الاعمار في سوريا والعراق.
نحن متفائلون ولدينا ثقة باللبناني، ونطمح الى استعادة لبنان لدوره، لذلك لن نتفرج، بل سنخطط لورشة عمل رؤيوية، اعتقد اننا سنتمكن من تنفيذها في كانون الثاني، لتطرح دور لبنان المستقبلي. كان لبنان وبيروت، قبل سنغافورة وعدد من المدن العربية الرئيسية، أهم منطقة تواصل بين اوروبا والمشرق العربي وآسيا، ونحن نريده ان يستعيد هذا الدور خصوصاً اننا نطمح لعودة الكثير من الشركات الأجنبية والدولية الى لبنان الذي يتميز بنمط حياة مريح، وبالتالي علينا العمل في هذا الإتجاه خلال ما تبقى لنا من اشهر في لجنة الاشغال.