عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 11/7/2013، برئاسة النائب سمير الجسر وحضور وزير الدفاع فايز غصن، والنواب اسطفان الدويهي، علي عسيران، علي المقداد، آلان عون، غازي زعيتر، علي بزي، إدغار معلوف، باسم الشاب، احمد فتفت، غسان مخيبر، انطوان سعد، فادي كرم، قاسم هاشم، نواف الموسوي، خالد الضاهر، معين المرعبي، كاظم الخير، زياد القادري، خالد زهرمان، علي عمار، عبدالمجيد صالح، عباس هاشم، جمال الجراح ونهاد المشنوق.


كذلك حضر:

عن قيادة الجيش رئيس الغرفة العسكرية العميد فؤاد هيدموس، مدير العمليات العميد الركن زياد الحمصي.

وعن مديرية المخابرات المقدم احمد الحاج شحادة.

 

وخصصت الجلسة للاستماع الى وزير الدفاع عن أحداث صيدا، وتحديداً عبرا.


انتهت الجلسة في الثانية والنصف بعد الظهر، رد بعدها الوزير غصن على أسئلة الصحافيين لافتاً أن اللجنة ستواصل المناقشة في جلسة ستعقدها الخميس المقبل.

 

وقال: جئنا الى المجلس بناء على طلب لجنة الدفاع الوطني لإعطاء توضيحات عن الأمور في عبرا، ونحن الجيش، معروفون بانضباطنا ومناقبيتنا ولا نقوم بسوى ما تفرضه علينا الأوضاع الامنية، وهدفنا الوحيد هو حماية البلد ومنع الفتنة.

وسئل عما قدمته الوزارة من شروحات عن حادثة عبرا، فأجاب: قدمنا الامور التي يمكن ان توضح العملية التي قام بها الجيش بكل الامكانات المتوافرة، ونتمنى على المجلس النيابي وعلى اللجان المختصة التي تريد أن تستوضح منا احداث صيدا، ان تطلبنا، لنرى كيف يمكن أن توفر للجيش الامكانات غير المتوافرة. فهو الوحيد الذي يقوم بحماية جميع اللبنانيين ويوحدهم ويمنع انتشار الفتنة.

 

وحول ما تردد عن مساءلة الوزارة عما حصل في عبرا، رد الوزير غصن غاضباً: أرفض عبارة مساءلة، فالجيش لا يساءل، وهو يقوم بواجبه بكل مهنية وانضباط.

 

وعن الأفلام التي عرضت خلال الجلسة لشرح ما حصل، قال: فعلنا ما يجب فعله، وقدمنا كل الإيضاحات والأمور التي تبرهن أن العملية التي قام بها الجيش كانت من ناحية أمنية بحتة، وبكل مناقبية وانضباط، ونؤكد أن هدفنا الأول والأساسي في تلك العملية كان تحييد المدنيين، وألا يكون هناك اصابة في صفوفهم، وهذا ما حصل. وبشهادة كل الاعلام اللبناني والعالمي، ليس هناك أي إصابة لأي مدني في تلك العملية، وهذا يدل على مهنية الجيش وثقته.

سئل هل كانت هناك مشاركة لعناصر من "حزب الله" في حوادث عبرا؟

أجاب: ليس هناك مشاركة لأي عنصر سوى الجيش، وعندما يكون الجيش موجوداً فهو يضبط كل الامور.