لجنة الإدارة والعدل طلبت من التنظيم المدني إعادة صياغة اقتراح "البناء" لعرضه في جلسة مقبلة(20/12/2010)

 

عقدت لجنة الإدارة والعدل النيابية جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب روبير غانم، وحضور مقرر اللجنة النائب نوار الساحلي، والنواب السادة: ايلي كيروز، سيرج طورسركيسيان، غازي زعيتر، ميشال الحلو، عماد الحوت، ايلي عون ونعمة الله ابي نصر. كما حضر مدير عام التنظيم المدني المهندس الياس طويل، نقيب المهندسين في الشمال المهندس جوزيف اسحاق، وعن نقابة المهندسين في بيروت المهندس هاني الراعي.


اثر الجلسة قال النائب روبير غانم:

 

"عقدت لجنة الإدارة والعدل جلسة اليوم في حضور مدير عام التنظيم المدني الياس الطويل، ممثل عن نقابة المهندسين في بيروت، ونقيب المهندسين في الشمال والأعضاء، وكان الموضوع على جدول الأعمال اقتراح قانون كنت تقدمت به في ال2009 ويقضي بإضافة بناء في القرى والبلدات، إضافة بناء فوق بناء قائم، ضمن حدود وشروط معينة، والإقتراح الذي تقدم به الزميل علي المقداد والذي يشمل ترخيص البلدية ل120 مترا في القرى والبلدات، كذلك يشمل تسوية أوضاع المخالفات التي حصلت بسبب تضارب القرارات في وزارة الداخلية سابقا، ومن هذا المنطلق كنا طلبنا من مدير عام التنظيم المدني أخذ كل هذه الإقتراحات بعين الإعتبار مع ملاحظات الزملاء النواب وملاحظات وزارة الداخلية وإعداد اقتراح قانون جديد في هذا الإطار، وكنا اليوم بصدد دراسة هذا الإقتراح المقدم من مدير عام التنظيم المدني، والحقيقة بعد التداول والأسئلة حول بعض بنود هذا الإقتراح والذي ينقسم الى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول يتعلق بالسماح بالبناء ضمن شروط معينة بحدود 150 مترا، ولكن بموافقة، مع بعض الإعفاءات من الرسوم، وحل مشكلة الشيوع، ولكن بترخيص من التنظيم المدني في الأقضية وليس من رؤساء البلديات. والجزء الثاني يتعلق بإعطاء الحق للبلديات بالترخيص بخيم، خيم ضمن شروط معينة بحدود 30 مترا مربعا ومفتوحة، ولكن بدون أساسات. والجزء الثالث يتعلق بتجديد أو تمديد مفعول القانون القاضي بتسوية أوضاع الأبنية سابقا، وهوالقانون 324 مع بعض الشروط الخاصة التي يتضمنها هذا الإقتراح".


اضاف:" وبنتيجة التداول وبعد الإتفاق على المبادىء العامة وإبداء بعض الملاظات طلبنا من مدير عام التنظيم المدني إعادة صياغة هذا الإقتراح بشكل نهائي لعرضه في جلسة مقبلة بعد رأس السنة، ان شاء الله والتي نأمل تحمل معها الطمأنينة والإستقرار لهذا البلد ولمعاناة الشعب اللبناني الذي يعاني منذ سنوات طويلة، فكفى معاناة، وان شاء الله تكون السنة سنة خير على الجميع".