اقتراح قانون للنائب محمد الحجار
الخميس 16 أيلول 2004
11-11-2004
الخميس 11 تشرين الثاني 2004

كلمة النائب ياسين جابر في مؤتمر الحوار البرلماني ا

home_university_blog_3

كلمة النائب ياسين جابر في مؤتمر الحوار البرلماني العربي ـ الأوروبي المنعقد في بروكسل


 

شارك النائب ياسين جابر في مؤتمر الحوار البرلماني العربي ـ الأوروبي الذي عقد في مقر مجلس النواب البلجيكي في العاصمة بروكسل بين 20 و 23 حزيران 2002، إلى جانب ممثلين عن 13 دولة عربية و15 دولة أوروبية.

 

وألقى النائب جابر كلمة لبنان في المؤتمرين:

 وجاء في كلمته:

" … لا مجال للإستقرار في الشرق الأوسط ونحن نشاهد الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب كل يوم بحق الشعب الفلسطيني ولا أمن ولا إستقرار مع إستمرار الإحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية في فلسطين والجولان ولبنان، ولا استقرار وإسرائيل كل يوم تهدد جيرانها العرب بالحرب ولا تحترم سيادة هذه الدول ".

وتحدث عن الإتفاقيات التي وقعتها الدول العربية مع الاتحاد الأوروبي والتي كان اخرها الاتفاقية التي وقعها لبنان وقال :" ان العلاقات التاريخية التي تربط الدول العربية بدول الاتحاد الأوروبي ساعدت في مراحل التفاوض على تسهيل الوصول إلى توقيع هذه الإتفاقيات، ولا شك أن الدول العربية وضعت ثقتها بالإتحاد الأوروبي وسعت إلى توثيق علاقاتها معه من خلال التوقيع ".

ورأى أن تحديات بعد 11 أيلول أصبحت أصعب وأكبر مع دخول موضوع صراع الحضارات وإزدياد التطرف عند الجانبين العربي والأوروبي على خط العلاقات العربية الأوروبية ".

وأشار إلى أنه أصبح من الضروري الإعتراف " ان النجاح في الشراكة الاقتصادية كما في العملية السياسية، بحاجة إلى تفهم أوروبي بأن العدالة هي الأساس، فليس من العدالة أن تبقى الأمور على ما هي عليه اليوم وان يستفيد الجانب الأوروبي ويخسر الجانب العربي، فاستمرار ذلك سيكون مدمراً للعلاقات العربية الأوروبية. كما أن، تخلف أوروبا عن لعب دور الشريك الحقيقي والفاعل في موضوع عملية السلام التي بنيت عليها أساساً فكرة إنشاء منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة في شرق المتوسط، لن يترك مجالاً لتحقيق أهداف إعلان برشلونة فلا مجال لإزدهار اقتصادي في ظل فوضى سياسية وأمنية تجتاح منطقة شرق المتوسط وتكاد تجتاح العالم ".

اعتبر ان موضوع الهجرة العربية باتجاه أوروبا التي لا تزال تشكل تحدياً كبيراً في إطار المشاركة، من الصعب إيجاد حلول ملائمة لها من دون معالجة أسباب المشكلة التي تقع على عاتق الطرفين معاً، ففي الوقت الذي تعاني معظم دول المتوسط ومنها الدول العربية أزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة تعجز عن حلها ما يدفع الكثيرين إلى الهجرة، وفي المقابل لا توجد رؤى ومشاريع جادة بمستوى الأزمة من الأطراف الأوروبيين لحلها ".