"الرابطة الدولية للبرلمانيين": مؤتمر أنابوليس أمّن غطاءً عربياً لتصفية القضية


 

عقد البرلمانيون اللبنانيون الأعضاء في "الرابطة الدولية للبرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية"  الثلاثاء 4/12/2007 اجتماعهم الدوري في مركزها الرئيسي في بيروت، وحضر النواب: مروان فارس، ونادر سكر، وحسن حب الله، والنواب السابقون: عاصم قانصو، وجهاد الصمد، وعمار الموسوي، ونزيه منصور، وزهير العبيدي، وناصر قنديل، وعدنان عرقجي، وزاهر الخطيب، وفيصل الداود، وعبدالله قصير.
وعرض المجتمعون الأوضاع السياسية في المنطقة والعالم ولاسيما نتائج مؤتمر أنابوليس، وأصدروا بيانا أكدوا فيه أن هدف هذا المؤتمر "تأمين غطاء عربي لتصفية القضية الفلسطينية، وارتكاب مجزرة شنيعة من خلال حملة واسعة النطاق لقوى الاحتلال في قطاع غزة".

ولاحظوا استبعاد المؤتمر قضايا الوضع النهائي " واكتفاءه بإعادة بث الحياة في خريطة الطريق، هذا الإطار الهش الذي يركز على واجب الفلسطينيين بمكافحة الإرهاب، أي تصفية المقاومة".
ورأوا ان "هذه المقاربة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة من أبرزها  تهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتكريس التمييز العنصري والدفع في اتجاه التطهير العرقي، وإلغاء أي مرجعية دولية وقانونية ولاسيما الأمم المتحدة، وفرض التطبيع من خلال مشاركة 17 دولة عربية في المؤتمر فضلا عن جامعة الدول العربية، وتجاوز الهزيمة الإسرائيلية في لبنان، والاستمرار في العمل على بناء محور يضم ما يسمى دول الاعتدال العربية في مواجهة دول الممانعة وحركات المقاومة وتكريس الدولة اليهودية واقعاً معترفاً به وتكريس توطين اللاجئين الفلسطينيين في دول الشتات".

وشددوا على ضرورة إحياء الذكرى الـ60 للنكبة، ودعوا "كل القوى والأحزاب والهيئات والمؤسسات إلى جعل 2008 عاما لإحياء هذه الذكرى وشرح معانيها التاريخية والإنسانية وما تحمله في طياتها من أبعاد".