استقبل نواب الجنوب سفير الإتحاد الأوروبي باتريك لوران بصحبة وفد مرافق الأحد 2/3/2008 في دارة النائب ياسين جابر في مدينة النبطية وكان في استقباله النواب: عبد اللطيف الزين، ميشال موسى، انطوان خوري، علي بزي، أيوب حميد، سمير عازار، علي عسيران، وقاسم هاشم، المسؤول التنظيمي لـ«حركة أمل» في الجنوب باسم لمع، ممثل «مؤسسة الشهيد» في النبطية عباس فخر الدين، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح هاني قبيسي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف سميح حلال، رئيسة ثانوية الراهبات في النبطية لوسي عاقلة، آمر سرية درك النبطية المقدم علي هزيمة وحشد من الشخصيات والفعاليات.
وقدم حلال مذكرة الى السفير لوران، شكر فيها الاتحاد الأوروبي على المساعدات التي قدمها للمنطقة بعد عدوان تموز 2006 من دون أي تفريق أو تمييز، وأثنى على ما بذله من جهد لمساعدتنا على كافة الأصعدة.
وقال ستبقى بصماتكم الكريمة في الذاكرة وتقديماتكم مزروعة في قلوب وفية محبة، لأننا من أهل الوفاء ولكم منا كل التقدير والاحترام.
وشكر النائب جابر السفير لوران على الجهد الكبير الذي تبذله المفوضية الأوروبية من اجل إعادة الاستقرار والسلام الى لبنان عامة وجنوبه خصوصا، من خلال المشاريع والمخططات التي تنفذها من أجل إنعاش المنطقة وإعادة الحياة الى أهلها الذين تعرفونهم جيدا، وحث على العمل والتعاون المتواصل من اجل إنماء هذه المنطقة.
وكانت كلمة للسفير لوران إعرب فيها عن سروره وارتياحه لعودة الناس الى منازلهم بعد ترميمها.
وقدم النائب جابر باسم جمعية دعم التعليم الرسمي في المنطقة، بصفته رئيسا لها كتابا الى السفير لوران، تمنى عليه ان يساعد الاتحاد الاوروبي على تأهيل وصيانة وترميم دار المعلمين والمعلمات في النبطية، بعد إعادة فتح أبوابه اثر توقف دام أكثر من 25 عاما.
الجمهورية اللبنانية
