زار الاثنين 12/5/2008 وفد من كتلة " التحرير والتنمية" وحركة "أمل" مقر قيادة القوة الدولية في الناقورة، وضم النواب علي بزي وميشال موسى وعبد المجيد صالح، والأمين العام للشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة وعضوي المكتب السياسي في الحركة زيد خيامي وطلال بزي والمسؤول التنظيمي عن الحركة في إقليم جبل عامل محمد غزال.
والتقى الوفد قائد "اليونيفيل" الجنرال كلاوديو غراتسيانو، في حضور مدير الشؤون السياسية في القوة الدولية ميلوس شتروغر.
ونقل النائب بزي إلى الجنرال غراتسيانو "تحيات الرئيس نبيه بري ودعمه للجهود التي تبذلها القوة الدولية في جنوب لبنان وتأمين كل المقومات التي تتيح لهذه القوات بالتعاون مع الجيش اللبناني إنجاز مهماتها في حفظ الأمن والاستقرار وفق مقتضيات القرار 1701".
ونوه الجنرال غراتسيانو بـ "الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس بري والدعم المعنوي والأساسي من حركة "أمل" لتنفيذ القرار 1701".
واعتبر ان "مهمات القو الدولية واضحة جداً، وهي لا تتدخل في الشِأن السياسي الداخلي، بل انها معنية بتنفيذ بنود القرار الدولي 1701، واتمنى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اللبنانية، مشدداً على "أهمية تطوير العلاقة مع أبناء الجنوب". وأشاد بدور الجيش "الذي يبقى هو الجامع بين اللبنانيين وصمام الأمان لحمايتهم.
وصرح النائب بزي بعد اللقاء: "حملنا الجنرال غراتسيانو رسالة شخصية إلى دولة الرئيس بري، مقدراً جهوده في التوصل إلى إيجاد المخارج والحلول لإنقاذ لبنان من المراوحة التي يعيشها المشهد السياسي الداخلي في لبنان".
وسئل: "هل تنعكس الحوادث الأخيرة على القرار 1701؟ فأجاب: "لا، ليس صحيحاً هذا الكلام. نحن من جهتنا نحترم القرار 1701، والجميع يعلم من يعرقل تطبيق هذا القرار، وهي إسرائيل، ونصر على انحيازنا الكامل إلى تطبيقه. اما ما يحصل على المستوى الداخلي في لبنان فليس له أي تأثير على الإطلاق في ما يتعلق بالقرار 1701. "